المناطق السياحيّة في سَلطَنة عُمان الشواطئ والسهول والجبال

 تتميَّز عُمان بتنوُّع طبيعتها، من سهول، وجبال، وشواطئ تَجذبُ السيّاح إليها من مختلف أنحاء العالَم، ومن أهمّ هذه المناطق التي يزورها السيّاح:

⧬الجبل الأخضر: يقعُ الجبل الأخضر في ولاية نزوى، وهو يتميَّز بتنوُّعه الزراعيّ، من زهور، وأشجار، مثل: أشجار اللوز، والجوز، والرمّان، وكذلك الخوخ، والمشمش، عدا عن الورود التي لا تنمو في أيِّ منطقة في الخليج العربيّ إلّا في الجبل الأخضر، ويَصِل ارتفاع هذا الجبل إلى 3000 متر، وهو ذو مناخ مُعتدِل في الصيف، وبارد في الشتاء.
 ⧬شاطئ المغسيل: يتميَّز شاطئ المغسيل الواقع في ولاية صلالة، برماله الناعمة الفضِّية، والتي يستطيع الزائر رؤيتها من كهف المرنيف؛ حيث ترتفِع نوافير الماء من أسفل الصخور، مُصدِرة صوت هدير مرتفع يُمتِّع زُوّاره عند زيارته.
⧬سهل أتين: يقع سهل أتين في محافظة ظفار، وتحديداً في مدينة صلالة، وهو من الأماكن الجميلة التي يرتادها الزوّار في فصل الخريف؛ للاسترخاء، والاستجمام؛ نظراً لأجوائه الجميلة، ومُروجه الخضراء الخلّابة، وأشجاره الرائعة، كما تُوجَد بالقُرب من سهل أتين عين مُهمّة، وهي عين جرزيز التي تُعتبَر مصدراً للثروة المائيّة في ظفار.

لأسواق:
 عند زيارة سلطنة عُمان، فإنّه لا بُدّ من زيارة الأسواق الموجودة فيها، وهي أسواق مُتنوِّعة، منها ما هو قديم، ومنها ما هو حديث، وفيما يأتي ذِكْرٌ لأهمّ الأسواق في سلطنة عُمان: 
سوق صحار التاريخيّ: تمّ ترميم السوق التاريخيّ (سوق صحار) الواقع في ولاية صحار، في منطقة الحجرة، وتبلغُ مساحته 4575م2، ولهذا السوق أربع بوّابات، وهي:

تقع البوّابة الأولى في الجهة الشماليّة، حيث تَربط السوق بالمباني القديمة، وتصِل نهايتها حتى الخور.

 تقع البوّابة الثانية في الجهة الجنوبيّة من السوق، وتمتدُّ حتى بنك عُمان الدوليّ، مروراً بالمسجد، والمباني الموجودة في المنطقة. 

تقع البوّابة الثالثة في الجهة الشرقيّة، بمحاذاة الشارع البحريّ.

 تقع البوّابة الرابعة في الجهة الغربيّة، وتُسمَّى (بوّابة الحجرة).

 سوق نزوى التراثيّ: يُعتبَر سوق نزوى التراثيّ من أعرق الأسواق وأهمِّها في سلطنة عُمان؛ إذ إنّه سوق شامل، وكبير، وهو سوق غنيّ بمُنتَجاتة النباتيّة، والحيوانيّة الأصيلة، حيث يَقصِد السكّان سوق نزوى في يوم الجمعة بشكل كبير؛ وذلك لأنّه يُعتبَر أهمّ يوم لزيارته، بالإضافة إلى أهمِّيته في الفترة الواقعة بين عيد الفطر، والأضحى؛ نظراً للأسعار الرخيصة للماشية، والأغنام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة